دوري الأسباني
أتلتيكو مدريد × مالاجا
20:00
سيلتا فيغو × ريال مدريد
20:00
إلتش × برشلونة
20:00
دوري الانجليزي الممتاز
ليفربول × نيوكاسل يونايتد
17:00
مانشستر سيتي × وست هام يونايتد
17:00
نوريتش سيتي × آرسنال
17:00
دوري الإيطالي
سامبدوريا × نابولي
16:00
روما × يوفنتوس
18:45

المباراة

البطولة

التاريخ

التوقيت

التعليق

بث مباشر

برشلونة vs إلتش

الدوري الأسباني

الاحد 5 يناير

19:00

يوسف سيف

تقنية شبه Live Stream 1 - HD
Bein Sport 2
منخفض الوضوح - Channel 1

مانشستر يونايتد vs سوانزي سيتي

كأس الاتحاد الانجليزي

الاحد 5 يناير

20:30

حفيظ دراجي

تقنية شبه Live Stream 1 - HD Bein Sport 1
منخفض الوضوح - Channel 2

ليفربول vs هال سيتي

الدوري الانجليزي الممتاز

الأربعاء 1 يناير

19:00

حماد العنزي

Jsc Sports +2 Bein Sport 6
منخفض الوضوح - Channel 2

ساوثهامتون vs تشيلسي

الدوري الانجليزي الممتاز

الأربعاء 1 يناير

19:00

يوسف سيف

Bein Sport 1 متوسط الوضوح - Jsc Sports +9
منخفض الوضوح - Channel 1

مانشستر يونايتد vs توتنهام هوتسبير

الدوري الانجليزي الممتاز

الأربعاء 1 يناير

21:30

فهد العتيبي

تقنية شبه Live Stream 1 - HD Bein Sport 1
منخفض الوضوح - Channel 1

يوفنتوس vs روما

الدوري الإيطالي

الأحد 5 يناير

23:45

علي سعيد الكعبي

تقنية شبه Live Stream 1 - HD
Bein Sport 3
منخفض الوضوح - Channel 1

القــــــنـــاة البطولات التي تعرض

الجزيرة الرياضية +8

تعرض دوري الأسباني, وتعرض اهم المباريات في هذه الدوري مثل مباريات برشلونة + مدريد + اتلتيكو

الجزيرة الرياضية +9

تعرض دوري الانجليزي الممتاز, وتعرض اهم المباريات في هذه الدوري مثل مباريات ارسنال + المانيو + مان ستي + تشيلسي

الجزيرة الرياضية +7

تعرض دوري الإيطالي, وتعرض اهم المباريات في هذه الدوري مثل مباريات نابولي + ميلان + ميلانو + اليوفي

Live Stream 1

تعرض اهم المباريات المهمة العالمية في جميع البطولات بتقنية شبه HD

سلاسل قنوات Channel

تعرض جميع مباريات البطولة بوضوح اقل, لأصحاب النت الضعيف

( مانشستر يونايتد ) vs ( وست بروميتش ألبيون ) بث مباشر تشتغل جميع الاجهزة والهواتف .. يرجى الدخول

Thursday, February 20, 2014

مان سيتي 0-2 برشلونة .. تحليل تكتيكي

تحليل تكتيكي بقلم المبدع و المحترف :  

@_NizaR_









من أصل 41 مباراة لعبها مانشستر سيتي في كل مسابقات الموسم الجاري
مانويل بيلجريني اختار للمرة السادسة فقط أن يبدأ المباراة بلاعب واحد
من أصل رباعي خط الهجوم نيجريدو , دزيكو , أجويرو و يوفيتيتش
حيث اعتمد المدرب التشيلي على دزيكو وحيداً في الأمام ومن خلفه خط وسط مكون من 5 لاعبين
بنفس الرسم التكتيكي تقريباً الذي لعب به في أليانز أرينا حين حول تخلفه
بهدفين مبكرين إلى فوز بثلاثة أهداف أكسبت الفريق الإنجليزي الإحترام والتقدير




وفي غياب جيمس ميلنر للإيقاف , بيلجريني اختار توريه وفيرناندينيو في العمق
ومن أمامهم ديفيد سيلفا كصانع لعب لكنه من خلال اختياره لخيسوس نافاس و كولاروف
كطرفي وسط على حساب نصري و يوفيتيتش كان يبحث عن تأمين الدفاع
عبر دخول كولاروف و نافاس إلى موقع ظهيري الجنب وهو ما يمنح رباعي الدفاع الأساسي
فرصة الإنكماش واللعب على مسافات متقاربة جدأ لحرمان برشلونة من خلق ثغرات
يمكن من خلالها اختراق التنظيم الدفاعي والدخول بالكرة إلى داخل منطقة الجزاء



مانشستر سيتي لعب متراجعاً بشكل مبالغ فيه في معظم فترات الشوط الأول
وباستثناء ألفارو نيجريدو كان لاعبو السيتي يتراجعون جميعاً حتى الثلث الدفاعي الخاص بهم
وهو ما شكل صدمة بالنسبة للكثيرين حيث كان من المتوقع أن يضغط السيتي للأمام
ويحاول إبعاد برشلونة عن مناطقه عبر استغلال ميزتي الضغط الجماعي والدفاع المتقدم
وهو الأسلوب الذي مارسته أندية أقل إمكانيات كـ سيلتيك و أياكس أمستردام
ما جعل برشلونة يُعاني في تلك المباريات سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي


وبشكل أكثر دقة فإن تراجع  السيتي كان مرتبطاً بموقع وسط برشلونة
حيث كان الرباعي توريه فيرناندينيو نافاس و كولاروف مطالبين بمنع وسط البارسا
من الخروج بالكرة للأمام أو إيصالها إلى ميسي و في حالة كهذه التي يمارس فيها السيتي
الضغط على وسط الفريق الكاتلوني نشاهد أن ميسي يستغل جيداً المساحة
خلف لاعبي الوسط وأمام خط الدفاع و لسوء حظ بيلجريني فإنه لا يملك مدافعاً أفضل من ديميكيلس
ليلعب إلى جوار كومباني وليكون مسؤولاً عن مراقبة ميسي في مثل هذه الحالات



وإذا ما انتقلنا لـ برشلونة فإن قرار تاتا مارتينو باللعب برباعي وسط يضم الثلاثي المعتاد
بوسكيتس تشافي وإنييستا بالإضافة لـ سيسك فابريجاس كان حكيماً للغاية
ذلك لأنه منحه سيطرة أكبر على الكرة عبر تشكيل مثلثات متعددة وغير منتظمة في الخط الوسط
ليس بالضرورة أن يكون تشافي جزءً منها ولا يُشترط أن يكون سيرجيو بوسكيتس هو الرأس الدفاعي لهذا المثلث
و من بين كل المباريات التي لعبها برشلونة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم
كانت هذه المباراة هي الأكثر من حيث عدد التمريرات الإجمالية أو حتى عدد الصحيحة فقط منها
وهو ما يفسر قيمة تواجد هذه الوفرة من عناصر خط الوسط التي تجيد الاحتفاظ بالكرة

لماذا فابريجاس وإنييستا معاً ؟


إذا ما نظرت لعناصر مان سيتي ستجد أن القوة الهجومية والدفاعية للفريق تتواجد عبر جانبه الأيمن
حيث يتواجد كومباني و زاباليتا و توريه و خيسوس نافاس وهو الجانب الذي يتفوق بوضوح
على الجانب المقابل الذي يلعب فيه ديميكيلس و كليتشي و فيرناندينيو و كولاروف
و وفقاً لذلك فإن فرصة فقدان الكرة تحت الضغط أو من خلال محاولة المرور من لاعب منافس
تزيد حين يحاول برشلونة المهاجمة عبر جناحه الأيسر مع  ملاحظة أن كل كرة مقطوعة في تلك المنطقة
قد تتحول لهجمة عكسية بفضل سرعة نافاس و قدرة توريه على المرور بالكرة حتى منطقة متقدمة
و وفقاً للإحصائيات فإن أكثر عدد من التمريرات بين لاعب ولاعب كان بين إنييستا وفابريجاس
حيث مررا لبعضهما 50 كرة طوال المباراة كلها تقريباً على الجانب الأيسر كما يظهر في الصورة أعلاه
والهدف من ذلك كله كان حماية الكرة من الضياع في تلك المنطقة قدر الإمكان


مع تاتا مارتينو يمكنك أن تلاحظ أن برشلونة لم يعد ذلك الفريق الذي يلعب بخط دفاع متقدم للغاية
يصل أحياناً إلى منتصف الملعب وبسبب إرجاع مارتينو لمدافعيه إلى منطقة متأخرة
تجد أن برشلونة يُعاني دفاعياً كلما نجح المنافس بالمرور بالكرة من سيرجيو بوسكيتس
حيث لا يقوم تشافي وإنييستا بالتغطية اللازمة و يصبح حامل الكرة و بقية زملائه المهاجمين
في مواجهة مباشرة مع خط الدفاع الكاتلوني , سيسك فابريجاس لعب منذ البداية لأجل مهمة كهذه
ففي هذه الصورة تلاحظ كيف أنه يتراجع للخلف ليُغطي تقدم تشافي و بوسكيتس
حيث يتحول لـ محور إرتكاز حقيقي يقف كحائط أخير قبل وصول المنافس إلى لاعبي خط الدفاع


بينما في هذه الحالة تلاحظ أنه يقف في موقف بوسكيتس المعتاد
بعد أن خرج بوسكيتس للطرف لتغطية لاعب منافس أو لدعم ظهير الجنب في مواجهة لاعب منافس
وفي المجمل فإن مهمة سيسك الدفاعية كانت تقتضي تغطية المساحة التي يتركها بوسكيتس خلفه
و محاولة تقليص الفجوة التي تتشكل بين لاعبي الدفاع وبقية الفريق بسبب اختيار مارتينو لفكرة الدفاع المتأخر
و وفقاً لأرقام اللاعبين الأكثر جرياً في المباراة فإن فابريجاس حتى لحظة تغييره
كان أكثر لاعبي الفريق قطعاً للمسافات بأكثر من 11 كيلومتراً قطعها في 85 دقيقة !


مشاكل السيتي الهجومية

 اللعب بفريق كامل في الثلث الدفاعي للفريق
يتطلب نوعية من اللاعبين تجيد الاحتفاظ بالكرة حال فقدان المنافس لها
وذلك لأن المسافة بين موقع قطع الكرة حتى الوصول إلى مرمى المنافس تعد مسافة طويلة للغاية
ولا يمكن الاحتفاظ بالكرة في مثل هذه المساحات إلا عبر التحرك العمودي
و بتواجد لاعبين يجيدون حماية الكرة تحت الضغط وهو مالم يمتلكه لاعبو بيلجريني
و في حالة أتلتيكو مدريد ستلاحظ أن اللاعبين داخل الدوائر البيضاء ( دييجو كوستا و ديفيد فيا)
يمكن نقل الكرة إليهم بعد إفتكاكها ومن ثم ينتقل الفريق معهما إلى الحالة الهجومية




بينما في هذه الصورة ستلاحظ أن السيتي يتراجع للخلف كما يفعل أتلتيكو مدريد تقريباً
لكنه لو تمكن من افتكاك الكرة لن يجد أي لاعب يمكن نقل الكرة إليه ومن ثم الخروج بها
بل بالعكس نجد أن 4 لاعبين من برشلونة يمكن لهم أن يلتقطوا أي كرة طائشة من الدفاع
أو يقطعوا أي محاولة فردية  للمرور من هذا الرباعي ومن ثم تعود الكرة مجدداً لتتحول لهجمة برشلونية جديدة
في الوقت الذي يمكن فيه لـ بيلجريني على الأقل أن يطلب من نيجريدو التواجد على مسافة أقرب
عوضاً عن انتظار كرة عالية مشتتة من الدفاع سيفقدها غالباً تحت ضغط بيكيه وماسكيرانو

مشكلة مانشستر سيتي الهجومية الأولى كانت تبدأ من الدفاع
فكلما تقلصت فرصك بالوصول بالكرة إلى ملعب منافسك قلت هجماتك
وباتالي أصبحت أقل خطورة على مرمى منافسك !



المشكلة الهجومية الثانية


سبق الحديث عن المساحة التي تتشكل إجبارياً بسبب محاولة تاتا مارتينو الجمع بين متناقضين
حيث يريد أن يلعب بخط وسط ذي نزعة هجومية في حين أنه يصر على اللعب بدفاع متأخر
هذه المساحة كان بإمكان مان سيتي أن يستغلها بشكل أفضل لو حاول لاعبوه طلب الكرة
في مثل هذه الفراغات لكن مشكلة السيتي أن جناحيه كولاروف و نافاس ليسا من النوع
الذي يلعب من الخارج للداخل وإنما يفضلان البقاء بعيداً على الطرف معظم الوقت

في الصورة ستلاحظ أن حامل الكرة (كليتشي) لا يملك إلا خيار تمريرها للجناح (كولاروف)
أو إرجاعها للخلف في حين أنه لو تواجد لاعب أو لاعبين في مكان الدائرتين الصفراوتين
يجيدان اللعب بين الخطوط وطلب الكرة في المساحات الفارغة لتحولت مثل هذه اللقطة
إلى فرصة حقيقية للفريق السماوي بفضل استغلال تقدم وسط برشلونة وتراجع دفاعه

هذه المساحة لم ينجح بيلجريني في الاستفادة منها لأن سيلفا و توريه (يظهران في أقصى الطرف الأيسر للصورة)
يجيدان الاندفاع من الخلف للأمام بينما مثل هذه المساحات تحتاج للاعب يجيد
التحرك من الأمام للخلف أو من الطرف للعمق والعكس
وهي الصفة التي تتواجد في لاعب مثل سيرجيو أجويرو والذي غاب للإصابة
لكن المدرب التشيلي كان مطالباً بالإصرار على الفكرة حتى في غياب المهاجم الأرجنتيني
لاسيما وأنه يملك لاعباً بمواصفات مشابهة مثل المونتينيجري ستيفان يوفيتيتش




المشكلة الثالثة


في حالات نادرة كان السيتي ينجح فيها بالوصول بالكرة إلى منطقة متقدمة من الملعب
لم يكن الفريق قادراً على إكمال تمريرتين أو ثلاث بشكل صحيح في ثلث ملعب برشلونة
وفي هذه الحالة ستلاحظ أن كولاروف و نافاس بعيدين جداً عن ديفيد سيلفا الذي يمتلك الكرة
والذي لا يملك في هذه الحالة إلا خيار التمرير لـ نيجريدو أو محاولة المرور من أكثر من لاعب منافس
وفي كلا الحالتين يصعب على سيلفا وعلى السيتي أن يخلق فرصة خطيرة من كرات كهذه رغم ندرتها
والسبب مجدداً غياب اللاعب الذي يجيد طلب الكرة في المكان المناسب لإستقبالها
وذلك كله ناتج عن فكرة اللعب بمهاجم واحد و طرفي ملعب لا يجيدان الدخول للعمق بدون كرة

ولك أن تتخيل كيف كانت ستنتهي هذه الهجمة لو أن مان سيتي امتلك لاعبين
يتواجدون في موقع الدائرتين الصفراوتين اللتي تمثل الموقع الإفتراضي لجناحين يجيدان الدخول للعمق
أو للاعب جناح وقلب هجوم آخر يلعب إلى جوار نيجريدو !



نقطة تحول المباراة



ركلة الجزاء و حالة الطرد التي تسبب بها مارتين ديميكيلس كانت نقطة تحول للمباراة
لكن المدافع الأرجنتيني رغم خطئه في محاولة إفتكاك الكرة عبر إنزلاق
تجاه لاعب يفوقه سرعة و رشاقة مثل ميسي إلا أنه كان ضحية لخطأ أكبر
ارتكبه قائد الفريق فينسنت كومباني الذي تخلف عن خط الدفاع الذي كان يحاول إيقاع ميسي في التسلل
ما نتج عنه حصول المهاجم الأرجنتيني على فرصة ذهبية للإنفراد بحارس المرمى
وهو ما أوقع ديميكيلس بعد ذلك في الك المخالفة التي غيرت مسار المباراة



بعد الطرد بيلجريني قام بإخراج جناحيه كولاروف و نافاس
مفضلاً اللعب برباعي وسط وفق تنظيم 4-1-3-1 حيث يتواجد فيرناندينيو وحيداً أمام الدفاع
وهو ما فرغ طرفي الملعب للبارسا لكن السيتي بعد هذه التغييرات
نجح في الحصول على فرصتين للتسجيل عبر سمير نصري و ديفيد سيلفا
تتشابه في كونها فرص أتت بفضل اللعب العمودي و التناقل السريع للكرات





على الجانب الآخر , برشلونة أحكم سيطرته على الكرة بفضل رباعي وسطه
واستغل جيداً تواجد كليتشي وحيداً على الجانب الأيسر لدفاع الفريق السماوي
حيث حول برشلونة منطقة تبادل الكرات إلى الجانب الأيسر حيث كانت تتشكل المثلثات بين تشافي إنييستا و فابريجاس
ومن ثم تنقل الكرة بشكل سريع ومفاجئ إلى الجانب الأيمن حيث يتواجد نيمار و داني ألفيس
و لك أن تتخيل أنه من أصل 8 فرص صُنعت من قبل لاعبي برشلونة طوال المباراة
كانت 6 فرص قد صُنعت بعد طرد ديميكليس كلها على الجانب الأيسر لدفاع مانشستر سيتي
حيث يتوغل داني ألفيس و سانشيز الذي ترك مكانه بعد ذلك للبرازيلي نيمار




.. الخلاصة ..


بيلجريني ارتكب خطئين رئيسيين , الأول أنه لعب بشكل متراجع أكثر مما ينبغي
وهو الذي يملك ترسانة هجومية يمكن لها أن تضايق برشلونة أو أي فريق آخر
والثاني أنه حين قرر اللعب بشكل دفاعي لم يخلق لفريقه أفكاراً هجومية واضحة
يسجل من خلالها أهدافاً في حين أن تاتا مارتينو عالج مشكلتين رئيسيتين عند فريقه
حيث قلل من فرص فقدان الكرة عبر كثرة التمرير و تدوير الكرة
كما عالج ثغرة تقدم بوسكيتس عبر تحويل فابريجاس من لاعب هجومي بحت
إلى لاعب وافر الجهد يقدم التغطية الدفاعية والدعم الهجومي بنفس الكفاءة